ده لقاء في موقع في الفن مع الفنان الكبير اوي محمد فؤاد
وده جزء من الحوار
اما الحوار كامل موجود هنا
http://entertainment.filbalad.com/News.asp?newsid=8145
ما رأيك في الجيل الجديد من المطربين، وما الظروف التي توافرت لهم ولم تتوافر لكم؟
فؤاد: كل جيل له ظروفه الخاصة والمختلفة عن الآخر، ولكن هناك شيئا لابد أن يتفهمه مطربو الجيل الحالي، من الجيد أن تتاح لك فرصه الصعود وتثبت نفسك فيها، ولكن لابد أن تُحدث تطويرا في أدائك، لأن من المستحيل أن يتسمر النجاح بدون تطوير، لو لم يتطور عمرو دياب ومحمد فؤاد ما كان استمر نجاحهما حتى الآن، أنا وعمرو من بين جيلنا نجحنا فى تطوير أنفسنا وتقديم الجديد دائما، ولابد أن يتكرر هذا مع الجيل الحالي لأنهم "مش هيضحكوا على الجمهور" وعليهم أن يستغلوا نجاحهم الحالي في تقديم أشياء جديدة وجيدة مستقبلا.
هل "روتانا" تقدم لك دعاية بشكل يرضيك؟
فؤاد: ما يهمني أولا هو نجاح الألبوم ووصوله للناس، وهذا هو مقياس النجاح عندي، وأنا لست المطرب الذي يبحث عن صورة يصل بها للجمهور، ولا يهمني أن يراني جمهوري يوميا في الشوارع، "روتانا" تقدم لي الدعاية التي ترضيني وإذا لم يحدث هذا مستقبلا سأرحل عنها، ولن تعنيني في شيء، وأريد أن أوضح للجمهور أن هناك بعض المطربات خاصة اللبنانيات يجدن دعما ماليا من أشخاص معينين، ولهذا نجد لهن الكثير من اللوحات الإعلانية في شوارع مصر، وهذا شيء ليس لـ"روتانا" علاقة به، وما بيني وبين "روتانا" هو أن يصل ألبومي "للشعب المصري" أولا ثم العربي، والحمد لله محمد فؤاد وعمرو دياب "أو عمرو دياب ومحمد فؤاد" هما أكثر المطربين في "روتانا" مبيعا والفارق كبيرا بيننا وبين أي مطرب آخر داخل الشركة.
هناك من يشبه المنافسة بين محمد حماقي وتامر حسني بالمنافسة التي تحدث بينك وبين عمرو دياب، ويقولون إن تامر حسني يشبهك ومحمد حماقي يشبه عمرو دياب، ما تعليقك؟
فؤاد: يرد ضاحكا، أولا لابد أن يفهم الناس الفارق بيني وبين تامر حسني، فأنا أطول من تامر، وكذلك عمرو أطول من حماقي و"عنده" عضلات أكتر من حماقيي، المنافسة شيء جميل وتجعل الجميع يعمل فى جو من الإصرار وتساعد في تقديم نجاحات، وأريد أن أذكر شيئا للتاريخ، تنافسي مع عمرو دياب لم يفقدنا تبادل الاحترام في يوم من الأيام، وعلى الجميع أن يحرص على هذا حتى ينال احترام الجمهور، في الماضي التقيت عمرو دياب وتنافسنا تنافسا رهيبا وبرغم هذا علاقتنا دائما كانت في إطار محبة وأخوة ونحرص على تبادل المشاركة في المناسبات العائلية، والتنافس الطويل بيننا لم يؤثر على علاقتنا أو وطنيتنا كمطربين مصريين، وهذا هو الإطار الصحيح الذي لابد أن يأخذ به الجيل الجديد.